الأربعاء، 4 يونيو 2008

بيان عاجل / الفقراء ( 3 )

الفقراء 00 وحقوق الانسان

تناول تقرير التنمية البشرية لمصر 2008 ما اسماه بشراكة الدولة ومنظمات المجتمع المدنى فى تخفيف حدة الفقر 0

واوضح هذا التقرير ان اخر تقدير اصدرة البنك الدولى حدد الانفاق الاجتماعى بنسبة 8,9 % من الناتج المحلى الاجمالى خلال الفترة من عام 2000 /2005

وتشير نفس الوثيقة الى زيادة ملحوظة فى معدلات الفقر ، حيث تفيد بان 8,3 % من السكان لا يستطيعون الحصول على الحد الادنى من الاحتياجات الغذائية ويعيشون فقرا مدقعا ، وان الفجوة بين الاغنياء والفقراء لا تزال واسعه 0 وان ما كتب عن الانفاق بشان الفقر والخدمات قد اضفى على المجتمع المدنى دورا حيويا فى عملية تخفيف حدة الفقر 0

واضاف التقرير ان شراكة ناجحة بين وزارة التضامن الاجتماعى ومنظمات المجتمع المدنى يمكن ان تساعد على قيام حملة ناجحة لاستئصال الفقر فى مصر 0

وابان ايضا ان تلك الشراكة غير قائمة ويعتبر غيابها مصدرا للجفاء فى العلاقات بين منظمات المجتمع المدنى ووزارة التضامن الاجتماعى بسبب الازدواجية فى الجهود والموارد ، او تبديد الجهود والموارد فى منافسة بلا معنى فى ساحة معركة رعاية الفقراء 0

كما وضع المجلس الاقتصادى والاجتماعى للامم المتحدة الخطوط العريضة لخطة تهدف الى مساعدة ملايين الاشخاص الذين يكافحون للحصول على ما يكفيهم من الغذاء وسط ارتفاع اسعار المواد الغذائية 0

وقرر رئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعى للامم المتحدة فى اجتماع المجلس المؤلف من 53 عضوا " ان الارتفاع الكبير فى الاسعار ونقص المواد الغذائية يؤثران على صحة وبقاء الملايين فى شتى انحاء العالم 0

وذكر تقرير المجلس بان اسعار المواد الغذائية قد ارتفع خلال العامين الماضيين بشكل كبير وان اسعار الارز قد ارتفعت لاكثر من مثلين منذ يناير 2008

وتهيب مؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الانسان بالدولة العمل على بذل الجهود لزراعة ما نأكل لنأكل ما نزرع
كما نهيب بالمجتمع المدنى ان يتحمل ما عليه من تبعات نحو مواطن حر يأكل من كسب يده وان نساعدة فى ان نعلمة الصيد بدلا من 00000 ، كما تهيب مؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق ا لانسان CHRO بالمنظمات الدولية والاقليمية والمحلية الى جعل مكافحة الفقر ضمن اولويات الدفاع عن حقوق الانسان وحث الدول الغنية نحو تقليل الفجوة الغذائية فى العالم 0

معا لخدمة ورفعة حقوق الانسان فى مصر

(Citizenship Human Rights Organization (CHRO

ليست هناك تعليقات: